responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 347
قَرَأَ حَمْزَة وَابْن عَامر وَحَفْص وَمن وَرَاء إِسْحَاق يَعْقُوب بِالنّصب وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْع
قَالَ الزّجاج فَأَما من قَرَأَ {وَمن وَرَاء إِسْحَاق يَعْقُوب} فِي مَوضِع نصب فَمَحْمُول على الْمَعْنى الْمَعْنى وهبنا لَهَا إِسْحَاق وَوَهَبْنَا لَهَا يَعْقُوب وَمن قَرَأَ {يَعْقُوب} فرفعه على ضَرْبَيْنِ أَحدهمَا ابْتِدَاء مُؤخر مَعْنَاهُ التَّقْدِيم وَالْمعْنَى وَيَعْقُوب يحدث لَهَا من وَرَاء إِسْحَاق وَيجوز أَن يكون مَرْفُوعا بِالْفِعْلِ الَّذِي يعْمل فِي قَوْله {من وَرَاء} كَأَنَّهُ قَالَ وَيثبت لَهَا من وَرَاء إِسْحَاق يَعْقُوب

{فَأسر بأهلك بِقطع من اللَّيْل وَلَا يلْتَفت مِنْكُم أحد إِلَّا امْرَأَتك}
قَرَأَ نَافِع وَابْن كثير {فَأسر بأهلك} بوصل الْألف فِي كل الْقُرْآن من سرى يسري
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {فَأسر} بِقطع الْألف وهما لُغَتَانِ فصيحتان نزل بهما الْقُرْآن قَالَ الله تَعَالَى {سُبْحَانَ الَّذِي أسرى بِعَبْدِهِ} وَقَالَ / وَاللَّيْل إِذْ يسري / يُقَال سريت وأسريت إِذا سرت لَيْلًا وَقَالَ آخَرُونَ مِنْهُم أَبُو عَمْرو الشَّيْبَانِيّ يُقَال سرى فِي أول اللَّيْل وَأسرى من آخِره
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو {وَلَا يلْتَفت مِنْكُم أحد إِلَّا امْرَأَتك} بِالرَّفْع على معنى وَلَا يلْتَفت مِنْكُم أحد إِ لَا امْرَأَتك فَإِنَّهَا ستلتفت فَقَوله {امْرَأَتك} بدل من قَوْله {أحد} كَقَوْلِك مَا قَامَ أحد إِلَّا

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست